مساء يوم الخميس الفائت اتصل بي هاتفيا أحد خدام الرّب وسألني إن كنت قادراً على التبرع بالدّم لشخص عزيز على قلبه يعاني مرضاً خطيراً ،
ربّما يسأل مستغرباً من يقرأ هذا العنوان: هل يكون أحد سعيداً لأنّه محسود؟. أُجيب بنعم، لكلّ من يسأل هذا السّؤال. فأنا محسودة على زوجي. لكن لا يذهب فكركم لبعيد!.
استدعتنا إدارة مدرسة إبني ككلّ عام لمقابلة معلّمِي إبني في الصّفّ للإطمئنان على حاله الدّراسي، وهكذا يفعل كلّ أولياء أمور الطّلّاب.
ليلة رأس السنة اعتاد معظم الناس، في العالم، ان يحجزوا اماكنهم في المطاعم والملاهي لكي يسهروا ويفرحوا فيودعوا سنة ويستقبلوا سنة جديدة بالرقص والغناء والأكل والشرب،
منذ مدّة توفِّيت سيّدة من عائلة زوجي. تأثّرت كثيراً لوفاتها، ورحت أتساءل عن مصيرها وأحزنني الشّعور بأنّها ليست مع الرّبّ في السّماء.
الاسبوع الفائت قمت وزوجتي والاولاد بزيارة لأحد المعارف، وصودف ان واحدا من افراد عائلته مصاب بانفلونزا حادة (لا ادري ان كانت انفلونزا الخنازير)...
واحدة من الأمور التي أمارسها بشكل يومي هو التّواصل مع الآخرين بقصد تعريفهم على المسيح ربّاً ومخلّصاً.