ماذا أفعل لأنجح في مقابلة العمل؟
بالطّبع هناك خطوات للفوز في المقابلة، وسوف نستعرض بعضاً منها مثل:
1- الالتزام بالموعد المُحدّد لإجراء المقابلة. ويُفضّل الخروج من المنزل قبل الموعد المُحدّد بوقتٍ كافٍ.
2- توقَّع الأسئلة التي ستُطرَح عليك قبل المقابلة. واستعدّ للإجابة عليها بعد التفكير في أفضل الإجابات، ولكي تكون مستعداًّ لكلّ سؤال سوف نستعرض لاحقاً بعض الأسئلة التي قد تُسأَل في مقابلات العمل.
3- إذا استطعت القيام بجمع بعض المعلومات عن الشّركة التي تودّ العمل بها، فهذا سوف يساعدك على الإلمام بسياسة الشّركة. وتستطيع ذلك عن طريق معرفتك بأحد العاملين بالشّركة أو باستخدام الإنترنت.
4- الاهتمام بالملابس شيء ضروري، فهي تعطي انطباعاً أوليّاً عن الشّخصيّة، ولا يُفضَّل ارتداء الملابس الجينز.
ماذا أفعل في أثناء المقابلة؟؟
- قدِّم نفسك بالاسم واللّقب لمن ستُجري المقابلة معه.
- عندما يمدّ المُكلَّف بمقابلتك يده لمصافحتك، صافحه وأنت واثق من نفسك. وانظر في عين من يصافحك لأنّ النّظر في العين يعطي شعوراً بالثّقة لدى الطّرف الآخر.
- لا تجلس قبل الشّخص المُكلَّف بمقابلتك، وانتظر إلى أن يأذن لك بالجلوس.
- كن هادئاً وطبيعيّاً. حاول التّقليل من الحديث بصوت مرتفع حتّى لا تضايق مُحدِّثك، ولا بصوت منخفض ممّا يصعب سماعه. لا تستخدم ألفاظاً لا تليق، حتّى لا تظهر أمام مُحدّثك بأنك متوتّر. استخدم حركات يدك، ولكن ليس بشكل مبالغ فيه يُظهِر ضعف ما تقوله أو يظهر توتّرك.
- ليس خطأ أن يتخلّل حديثك فترات من السّكون لتجميع أفكارك أو لمراجعة ما تريد أن تقوله، أو للإجابة على سؤال وُجِّه إليك. ولكن احترس من أن تطول هذه الفترة، ويُفضَّل استئذان محدِّثك في حالة احتياجك لمزيد من الوقت للإجابة. لا تتكلّم كثيراً مما يُظهِر أنّك تُهَيمن على الحديث، بل كن مُركِّزاً وموضوعيّاً، ولا تتسرّع فتتوّقع ما ينوي مُحدِّثك أن يسألك عنه فتبدأ في الإجابة عنه. لا تحاول أن تُشعِره أنك تعرف أكثر منه، لأن ليس الهدف من اجتماعك به هو أن تنافسه أو تُظهِر كلّ إمكاناتك، بل الهدف هو قبولك كموظّف بالشّركة.
- إذا كان المُكلّف بمقابلتك مجموعة من الأشخاص، فلا تحاول التّركيز على من يرأس الاجتماع فقط، بل ركّز على كلّ من يوجّه إليك السّؤال.
- ويجب أن تعرف أنّ ما يهمّ المسؤول عن المقابلة في المرتبة الأولى، هو مدى كفاءتك في تأدية العمل.
شروط المقابلة النّاجحة:
أوّلاً: توفُّر الخبرات والمهارات اللازمة للوظيفة المطلوبة. ويتّضح ذلك من خلال استخدام الألفاظ المهنيّة، والإجابة على الأسئلة الموجَّهة لك واستخدام المصطلحات الخاصّة بالمهنة التي تتقنها.
ثانياً: الاتّزان الوجداني. فمن الشّروط الهامّة أن يكون الشّخص المتقدِّم متّزناً، ويظهر ذلك من خلال حديثه والهدوء النّابع من الثّقة بالنّفْس، وطبقة الصّوت وتعبيرات الوجه والجسم. الاتّفاق على الرّاتب: في معظم الوظائف يكون هناك معدّل للرّاتب يتمّ تحديده وفقاً لنوع الوظيفة ومستوى الفرد التّعليمي والمهني، وعدد سنوات الخبرة. لذلك إذا تمّ في أثناء المقابلة التّطرُّق إلى الرّاتب المُتوقّع، فقم بذكر راتبك في وظيفتك السّابقة، واطلب ألّا يقلّ عنه في الوظيفة التي تتقدّم لها الآن.
وإليك بعض الأسئلة التي توجَّه عادةً في مقابلات العمل:
- هل أدَّيتَ الخدمة العسكرية؟
- هل لديك رخصة قيادة؟
- هل تمتلك سيارة؟ (تتكرّر هذه النّوعيّة من الأسئلة وبخاصّة عند التّقدُّم لشغل وظيفة في المبيعات أو التّسويق).
- كم يبعد محلّ إقامتك عن موقع الشّركة؟
- هل تجيد التّحدُّث بلغات أجنبيّة؟
- هل تضع لنفسك ميزانيّة شخصيّة؟
- هل تعاني من أيّ مشاكل صحيّة، يمكنها أن تعوق العمل؟
- ما هو التّدريب أو الدّورات التي حصلت عليها بُغية تحسين مهاراتك في العمل؟
- هل تدرس أيّ دراسات أخرى حاليّاً، أو تخطّط لذلك؟
- هل تفضّل العمل عضواً في فريق، أم تفضّل العمل منفرداً؟
- هل أنت شخص مُبتكِر؟
- هل تصل إلى عملك في الموعد المُحدَّد؟
- هل تعتبر نفسك شخصاً ذكيّاً؟.
هذه عزيزي كانت نماذج من الأسئلة التي من المُحتَمل أن تُوجَّه إليك في مقابلة العمل. عليك التّفكير في الإجابة على كلّ سؤال قبل إجراء المقابلة، لأنّ ذلك سيجعلك مُستعدّاً للرّدّ عليها أو على أسئلة غيرها.
ثِق أنّ الله يرتّب لك كلّ ما هو لخيرك، وأنّ له خطّة أفضل لحياتك. لذلك ضع كلّ شيء بين يدي الله القدير. وأتمنّى لك عزيزي إجراء مقابلة مُوفّقة للوظيفة التي تتمنّاها.