عندما ترى في الحلم
فستان الزّفاف = يدلّ على الزّواج
ماء = ينبئ أنّك سوف تدرك بابتهاج النّجاح والمتعة
طفل رضيع = هذا يبشر بنجاح كبير وبركة
المال = إذا عثرت على نقود في الحلم فهذا ينبئ بأنّك ستواجه مشاكل بسيطة يعقبها كثير من الأفراح وتبدّل الحال.
الموت = من رأى أنّه يكلّم ميتاً فإنّه يكون بينه وبين النّاس جحود.
هذه التّفاسير موجودة بكثرة على الإنترنت، وجميعها قريبة من بعضها نظراً لاستنادها على المصادر نفسها أو على المنطق نفسه في التّفسير.
ولكن هل هذه التّفاسير حقيقيّة؟
وهل كلّ حلم تراه يكون رسالة من السّماء لك؟
هل هناك أحلام من الشّيطان، وأحلام من الله؟
يوسف يفسّر حلم فرعون وينقذ مصر
وهذا معناه أنّ تفسير الأحلام حقيقة، ولكنّه ليس بهذه الطّريقة المتّبَعة، فعندما يكون الحلم رسالة إلهيّة فإنّه يكون مرتبطاً بقصد إلهي لشخص أو جماعة معيّنة، في وقت معيّن وله تفسير معيّن.
فلم يعتمد يوسف على كُتُب تفسير الأحلام ليفسّر حلم فرعون، بل فسّره من منطلق الحكمة التي وهبها له الله.
ولذلك نأتي للسّؤال الثّاني، هل كلّ حلم يكون رسالة من السّماء؟
يوجد ثلاثة مصادر للأحلام:
1- أحلام من الله
2- أحلام من العقل الباطن
3- أحلام من الشّيطان
- وسأبدأ بالأحلام التي من الشّيطان: الكوابيس بكلّ أنواعها مصدرها الشّيطان، والأحلام التي تكون مصحوبة باكتئاب وضغط نفسي، يكون مصدرها هو الشّيطان.
فعندما يكون للشّيطان سيطرة على حياتك، أو عندما يقوم بشنّ هجوم عليك، فإنّه يمارس ذلك بطُرُق متعدّدة، ومنها الأحلام.
- الأحلام التي من العقل الباطن:
هي رسائل يرسلها لنا العقل الباطن، وهذا العقل بمثابة مخزن جبّار للمعلومات من سنّ الطّفولة. فالعقل الباطن يحفظ الأحداث السّلبيّة والإيجابيّة في جميع مراحل الإنسان ويبرمجها مستقبلاً.
وقد تطفو هذه الأحداث القديمة والحديثة منها على السّطح في الأحلام.
- الأحلام التي من الله
لكِنَّ اللهَ يَتَكَلَّمُ مَرَّةً، وَبِاثْنَتَيْنِ لاَ يُلاَحِظُ الإِنْسَانُ. فِي حُلْمٍ فِي رُؤْيَا اللَّيْلِ، عِنْدَ سُقُوطِ سَبَاتٍ عَلَى النَّاسِ، فِي النُّعَاسِ عَلَى الْمَضْجَعِ (سِفر أيّوب 33: 14).
هل تكلّم الله معك في حلم من قبل؟
هل رأيت السّيّد المسيح (عيسى ابن مريم) في حلم من قبل؟
هل تحتاج أن يتعامل الله معك في حلم؟
يتواصل الله معنا بصور متعدّدة، لأنّه يحبّنا، ويريد أن ينقذنا من قبضة الشّيطان، ومن الهلاك الأبدي، فإذا كنت تشعر أنّ الله تواصل معك بحلم أو بأيّ طريقة أُخرى، وتحتاج لمن يساعدك في فهم ما حدث معك، تواصل معنا عبر الوسائل التّالية، وسنقدّم لك كلّ المساعدة التي تحتاج إليها.
نشجّعك على التّواصل معنا (اضغط هنا)