قصة حقيقية عن مأساة أربعة لاجئين سودانيين في الولايات المتحدة، هربوا من جحيم الحرب في السودان إلى كينيا سيرًا على الأقدام لمسافة 735 كيلو متر، وهو نفس ما نشاهده اليوم من هروب للسوريين والعراقيين من قبضة داعش..
بعدما انتقلوا للولايات المتحدة، يحاول كل منهم الاندماج في المجتمع الأمريكي، ولكنهم يعانون من مشاعر الغربة وكأن حلم وصولهم للولايات المتحدة أصبح كابوس..
فيلم يجسد مشاعر حقيقية، وواقع مؤلم نعيشه حاليًا كل يوم حينما نرى لاجئين من سوريا والعراق وليبيا يموتون غرقًا في البحر المتوسط الذي وكأنه مقبرة لهم..
ولكننا ونحن نحيا في وسط هذه الأجواء المضطربة، سنقول هذه الكلمات إلى الله.
اَللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْنًا فِي الضِّيْقَاتِ وُجِدَ شَدِيدًا.
لِذلِكَ لاَ نَخْشَى وَلَوْ تَزَحْزَحَتِ الأَرْضُ، وَلَوِ انْقَلَبَتِ الْجِبَالُ إِلَى قَلْبِ الْبِحَارِ. (مزمور 46: 1)