رحل رَجُل الله البابا شنودة
هانقول إلى اللّقاء القريب ..
مهما كانت الخسارة فادحه وكبيرة .. هانمسح دموعنا ونقوم نكمّل المسيرة .. حتّى لو عنا غاب قائد عظيم وخير سند .. الرّبّ فوق ع العرش لسّه وهوّ لينا المعتَمد .. أوعوا تفتكروا هاينسى ولاده اللّي ناظرين إليه .. لكن هايعبر بيهم وهو شايلهم على منكبيه .. هو لينا أبو الرّأفه إله التّعزية والحنان .. أكيد يعدّي بكنيسته يوصلها برّ الأمان .. والرّبّ بعظمة حكمته ومحبّته المعهودة .. بنفسه يملا فراغ البابا الغالي المحبوب شنوده .. عشان كده هانودّعه ونقولّه إلى اللّقاء القريب .. وهنتقابل تاني قريب ع السّحاب مع الرّبّ الحبيب.
أوعوا الحزن يعطّلنا ...
يا شعب الرّبّ اتعزّى .. وقوم وامسح الدّموع
الشّعب بكى موسى زمان .. والرّبّ بعت له يشوع
موسى قاد الشّعب زمان .. بمهارته وحلمه كمان
لكن كملت أيّام عمله .. وسافر مثله كإنسان
لكن الرّبّ نظر إلى شعبه .. وما تركه تايه حيران
يشوع جه وأتمّ الرّحلة .. ووصل بيهم كنعان
موسى جاهد وحمل شعبه .. بأثقاله في البريّة
والبابا شنودة مثاله .. قاد الكنيسة المصريّة
أربعين سنه بيجاهد .. وبيحمل مسؤوليّة
لكن كملت أيّامه .. سبقنا ع الأبديّة
والرّبّ هايبعت قائد .. نكمّل ويّاه السّفريّة
الرّبّ واقف بينادي .. ياشعبي سيب أحزانك
وانظر إلى فوق واتعزّى .. ياللا اتمسّك بإيمانك
صحيح اليوم ده خسرنا .. قائد وشجاع مغوار
بس اوعوا الحزن يعطّلنا .. وما نكمّل المشوار
دي الحرب شديدة ولكن .. ده قائدنا يسوع البارّ
هايبعت قيادة من عنده .. ومعونه باستمرار
ارفعوا للرّبّ عينيكم .. وهوّ بنفسه يعزّيكم
ومعاكوا لباقي الرّحلة .. هايمشي ماسك بإيديكم
كلمات : صفاء صبحي
الرّبّ يعزّينا جميعاً .. وقريباً جدّاً سنلتقي جميعاً ... فالرّبّ قريب