قصّة حقيقيّة
كنت طفلة لا تعرف إلّا أن تلهو بعروستها الصّغيرة .. أرتمي في أحضان الجميع بدون أن أفكر أنّه يمكن لأحد منهم أن يدهس براءتي بقدميه.
لقد قَتل ذلك الرّجُل الذي كان ينال ثقة أهلي كلّ شيء جميل فيّ .. قتل طفولتي وشبابي .. لقد أظلمت حياتي .. لم أستطع أن أستمتع من بعدها بأيّ شيء مثل باقي البشر، كان لديّ خوف دائم وجرح غائر.
وظلّيت أتساءل، كيف طاوعك قلبك وعقلك على قتل براءتي؟
لماذا اخترتني أنا؟
لماذا لم أحيا حياة طبيعيّة مثل باقي البنات؟
لماذا أحيا مكسورة القلب، منطوية، أرى كلّ شيء من خلال تجربتي القاسية؟
ليه كده يا ربّ ..؟
عزيزتي
الله يشعر بكِ ونحن أيضاً ..
لقد عشتِ بل فقدت سنوات طويلة وأنتِ تحيين في إطار هذا الجرح العميق، الحزن، الخوف، الغضب، الكراهية .. لأنّك لم تكوني تعرفين أنّ الشّفاء ممكن، وحريّة نفسك متاحة لك.
لذلك أشجّعك أن تكسري حاجز عدم الثّقة والخوف .. وتتحرّكي نحو الشّفاء.
شاهدي هذه الحلقات الهامّة.
إذا كنتِ تريدين الشّفاء من الاعتداء الجنسي
شاهدي الفيديو
وإذا كنتِ قد تعرّضت لبعض التّحرّشات، والتي لم تكوني لتفهميها وتريدين أن تعرفي معناها وتأثيرها عليكِ، فاكتشفي نفسك: هل تعرّضتِ لاعتداء جنسي؟
اختبري نفسك