يتبع..
هل الله موجود؟ (العلم يقول نعم)
يقول العلماء إن الكون بدأ بانفجار هائل من الطاقة والضوء، وهو ما يطلق عليه الآن "Big Bang" وتعني الانفجار العظيم. وكانت هذه هي البداية الوحيدة لكل شيء موجود: بداية الكون، وبداية انطلاق الفضاء، كما أنها البداية الأولى للزمن نفسه.
صرح روبرت جاسترو، العالم بالفيزياء الفلكية، الذي يعتنق مذهب اللاأدرية، بأن "بذرة كل شيء حدث في الكون زرعت في تلك اللحظة الأولى، حيث خرجت كل النجوم، وكل الكواكب وكل المخلوقات الحية في الكون إلى حيز الوجود نتيجةً للأحداث التي أخذت قوة اندفاع في الحركة لحظة الانفجار الكونية. ولمع الكون إلى الوجود، ولا نستطيع اكتشاف ما سبب ذلك الذي حدث".
بينما قال ستيفن واينبرج، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء، "إنه في لحظة من هذا الانفجار كان الكون عند درجة حرارة تقدر بحوالي مائة ألف مليون درجة سنتيجراد وامتلأ الكون بالضوء".
لم يكن الكون موجودًا قبل ذلك. فما السبب في نشأة الكون؟ لم يجد العلماء تفسيرًا للانفجار لهذا الانفجار.
هل الله موجود؟ (العلم يقول نعم)
الأرض: وهي ذات حجم نموذجي، حيث يشغل حجم الأرض والجاذبية المناظرة لها، طبقة رقيقة معظمها من غازات النيتروجين والأوكسجين، لا تمتد سوى حوالي 50 ميلاً فوق سطح الأرض.
لو كانت الأرض أصغر في الحجم، سيكون الغلاف الجوي مستحيلاً، ويكون مثلها في ذلك مثل كوكب عطارد.
ولو كانت الأرض أكبر في الحجم، سيحتوي الغلاف الجوي على الهيدروجين الحر، شأنها في ذلك شأن كوكب المشترى.
كوكب الأرض هو الكوكب المعروف الوحيد المجهز بغلاف جوي عبارة عن خليط متجانس من الغازات المناسبة والملائمة للحفاظ على النبات والحيوان والإنسان.
تقع الأرض على مسافة ملائمة من الشمس. ضع في الاعتبار تقلبات درجات الحرارة التي نتحملها، تقريبًا فيما يتراوح بين -30 درجة إلى +120 درجة. ولو كانت الأرض أبعد قليلاً عن الشمس، كنا سنتجمد جميعًا.
ولو كانت الأرض أقرب قليلاً من الشمس، كنا سنحترق جميعًا. وحتى أي تفاوت جزئي في موقع الأرض من الشمس كان سيجعل الحياة على الأرض مستحيلة.
وهكذا تبقى الأرض على هذه المسافة المضبوطة من الشمس بينما تدور حول الشمس بسرعة تقدر بما يقرب من 67000 ميل في الساعة. كما تدور الأرض أيضًا حول محورها، وبالتالي تسمح إلى سطح الأرض بالكامل أن يتمتع بدرجتي الدفء والبرودة المناسبتين كل يوم.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز القمر بالحجم والمسافة المضبوطتين من الأرض وتأثير الجاذبية. ويتمتع القمر بقدرة على خلق تيارات وحركات المد والجزر المهمة في المحيطات، ومن ثم لا تركد مياه المحيطات، وكذا تتمتع حتى الآن محيطاتنا الضخمة بالانضباط ومن ثم لم تفض على القارات وتغرقها.
بحسب رأيك، هل يستطيع "الإنفجار العظيم" أن يضبط كل هذه القياسات والتحركات والمدارات؟ ألا تتطلب هذه الدقة في الحسابات والترتيب في الإنظمة الموضوعة أن يكون هناك خالق مرتب ومنظم لهاـ يسيطر عليها منذ آلاف وربما ملايين السنين حتى يومنا هذا؟