يتبع..
500 مليون سنة: أول أنواع الحيوانات كانت بحرية بطبيعة الحال ولا فقاريات مثل الاسفنجيات، العوالق، قناديل البحر والفطريات، القشريات، ديدان بدائية…
480 مليون سنة: هذه الأصناف التي لا تزال موجودة حتى الآن ولكنها تبقى غير فعالة مع المحيط ولهذا تتابع الطبيعة تطورها لتظهر الفقريات (ظهور الهيكل العظمي) ومن بعدها أولى الأسماك.
450 مليون سنة: في هذا الوقت إذن ظهرت الأسماك. فكل أشكال الحياة النباتية أو الحيوانية كانت بحرية، وكانت القارات (اليابسة) تتحرك، فإذا ابتعدت شكلّت البحار وإذا اقتربت شكلّت اليابسة والجبال.
400 مليون سنة: كانت الكائنات البحرية تعيش في محيط على خط الاستواء تقريبًا، وحيث راحت اليابسة تتحرك لتقترب من بعضها البعض هناك بفعل العوامل الجيولوجية. وهكذا اضطرت الكائنات أن تتعايش مع بعضها حول تلك البقعة من الأرض ودائماً في المياه، في محيط تنافسي قوي،
فقد كانت الكائنات الكبيرة والقوية تجد لها مزيدًا من الفرائس أما الصغيرة والضعيفة فليس أمامها إلاّ أن تتطور. ابتداءً من هذه الفترة ظهرت أولى المخلوقات ذات الفك.
380 مليون سنة: شكلت المياه خلجانًا على أطراف القارة ، وأصبحت تضاريس تحافظ على الغيوم التي تعطي الأمطار والثلوج والجليد، وبالتالي شكلت الأنهار والمياه العذبة. وهكذا أصبحت اليابسة مكانًا خصبًا لنمو مختلف الكائنات من النباتات إلى الطحالب.
هذه الكائنات تستهلك من الأوكسجين أكثر مما يوفّره الماء ولذلك بدأت تطور الرئتين لتصبح قادرة على التنفّس خارج الماء والحصول على الأوكسجين مباشرة من الهواء.
360 مليون سنة: هذا التطور في التنفس يعني أن الأسماك عليها أن تبقى قريبة من سطح الماء لكي تشرب منه، وفي نفس الوقت إذا بقيت لفترة طويلة في الماء ستغرق بسبب وجود الرئتين، ولهذا كان عليها أن تبدأ لتطوّر طرق جديدة لعبور اليابسة، ومن هنا بدأ ظهور أولى البرمائيات.
280 مليون سنة: تطوّر المشي على اليابسة لتطوّر الحيوانات أربع أقدام مع أصابع، في البداية كانت هذه الأقدام تساعد الكائن على المشي في الماء وعندما تشتد لتصبح هذه الأقدام قادرة على حمل وزن الحيوان يخرج من الماء ليغامر على اليابسة.
200 مليون سنة: تطوّرت الأصابع لتصبح مختلفة عن بعضها البعض وأصبحت قادرة على الإمساك والقبض على الأشياء هذا ما أدى بالنتيجة الى ظهور اليد وأول فصائل الثديات الرئيسية والإنسان.
السؤال التالي الأكثر أهمية وسخونة، هل الإنسان نتيجة عملية طويلة من الطفرات الجينية الصغيرة التي أدت إلى ظهور هذا الكائن الحي الذي يدعى الإنسان؟ أم أن الله خلقه، وخلقه على صورته الحالية؟